الخميس، 7 مارس 2013

حكاية مع أول انسان


حكاية مع أو ل انسان

زمان... زمان قوى، كان فيه إنسان... أول إنسان، مش آدم لكن إنسان..  ولإنه لقى نفسه فجأة على الأرض بعد الطرد.. فتح باب دماغه وبدأ يحاول يحل مشكلتين... الجوع والبرد...
للأولى فكر فى الشغل، وللثانية فكر فى الونيس.... للأولى مد فتلة حيرته  وعمل من فكره نول وبدأ يغزل، وللثانية نشر فى جريدة يومية إعلان  "مطلوب ونيس".. . للأولى كان كل يوم مع كل صبح يطول توبه مسافة يوم، وللثانية كان كل يوم مع كل صبح توصل له رسالة يفتحها تطلع قدامه صفحة بيضا...
لما وصل توبه لطول البيع رفعه على أكتافه ونزل به ناحية السوق، ولما فتح يوم صندوق جواباته ومالقاش رسالته – الفاضية – قلق وحس باليأس....
فى السوق جت وقفته جنب تاجر خيش.. نزل توبه وعرضه... "يمكن يكون نصيب بضاعتى زى نصيب بضاعته"... لكن كل واحد كان يلمس التوب أو يحطه على جسمه تنتابه الحيرة.. "من إيه اتعمل التوب دا؟!!".. ويحط التوب ويمشى... لحد ما جاره – إللى لاحظ – قرب منه... سأله
- أنت عامله من إيه التوب دا؟
ومد إيده مسكه، قلب فيه... رماه وقال له
- مش هيتباع ألا للقاضى..  ماتتعبش نفسك.. هو بس إللى يعرف يتعامل مع الحيرة.
شال توبه على أكتافه من جديد ومشى ناحية بيت القاضى...
فى الطريق..  كانت مشاكله بتتجسد قدام عينيه حيرة ويأس... وقف  على باب بيت القاضى ونده... خرجت... قلبه رفرف... حَلْمُه... سألته
- عايز إيه؟
- عايز القاضى
- روح له بيت العدل
- أنا مش طالب عدل، أنا طالب رحمة
لمحت على إيده التوب... مدت إيدها لمسته.. قلبه رفرف... حَلْمُه... فردته على جسمها... "الله جميلة"... ارتاح باله..  حست بالحيرة.. سابته وتوبه على الباب ودخلت تنده للقاضى...
وقفته على الباب طالت..  ذهنه شرد منه...  قابلها فى مكان تانى.. وزمان تانى.. زى ما يكون جنة.. "الله جميلة"... لمسها.. يا ترى هتوافق، يا ترى هيوافق... وحس بصوت جى من بعيد، كأنه صوت جوا حلم، كأنه إشارة للى جى... حَلْمُه... لكن إيد خبطته، فتح عينيه.. الدنيا فيها الصبح وفيها الليل... فيها النور وفيها العتمة.. فيها الملاك وفيها الشيطان..  فيها هى وفيها القاضى مالكها.
- عايز إيه ؟ ليه ماجتش بيت العدل ؟
- أنا مش طالب عدل..
وعرض عليه التوب.. القاضى مسكه.. "آه عارفه.. كل يوم أشرب من نفس الكأس لحد ما أَتْملِى فاقفل بيت العدل وأهرب..."... قَلَّبُه... "مين هيقدر يلبسه؟!!.. مين هيرضى يلبسه؟!!".
- عايز فيه كام ؟
رجعت له تانى الحيرة، حس إنه استرد توبه.
- أنا عايز فلوس علشان آكل، وعايزها عشان البرد.
- أنا قاضى وظيفتى إنى أحكم بين الناس، أوزن وأقيس بميزان العدل... أنت جبت توب واحد.. يبقى من حقك حاجة واحدة.... فكر وأختار.
سابه القاضى واقف على بابه ودخل بعد ما حط قدامه.. كيس فلوس وصورة ليها..  لما فتح القاضى الباب الصبح علشان يروح بيت العدل، لقاه لسه واقف صاحى بيفكر... مرماش عليه السلام وسابه ومشى..
يوم، اثنين، ثلاثة........  باب القاضى بيتفتح ويتقفل من غير سلام ولا كلام، وهو واقف محتار...
"أنهى فيهم أهم..؟!!.... الجوع ولا الدفا؟!!..."... محتار... لكن مع مرور الأيام كان بيحس بجوعه بيزيد.. ببطنه بتنادى عليه... لحد ما جت اللحظة إللى  كان خايف منها... اللحظة إللى مايبقاش فيها حر فى الاختيار... لحظة فرض الاختيار..  لحظة غياب العقل قدام الجوع.. لحظة فيها حس إنه لازم يأكل دلوقتى حالا وألا... مد إيده ومسك كيس الفلوس... مافكرش، ماترددش.. رغم الآلم إللى شعر به فى صدره.. ومشى فى طريقه.. - القاضى إللى كان مراقبه من ورا بابه، ضحك.. ضحك قوى،  لإنه كان عارف الحل من أول ما رمى قدامه السؤال – أخد أكله وراح على بيته كل، فقدر ينام...
الغريب والعجيب إللى حصل بقى.. إنه لما نام، اتجسدت قدامه.. حَلْمُه.. جسم وروح.. لمسها.. قرا تفاصيلها.. فك شفرتها وحس بالدفا.

هناك 39 تعليقًا:

  1. طلال الخطاطبه
    الجوع كافر والدفى ونيس.
    http://www.adabarabi.net/short-stories/5788-%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86.html

    ردحذف
  2. امال حسين
    سسلام الله عليكم …الفكرة رائعة وبالتأكيد كان سيختار المال ليسد رمقه فهى طبيعة البشر ولهث يومهم …ولكن اللغة العامية تخرج القارئ من تسلسل الحدث لتفسيرها …كل تقديرى
    http://www.adabarabi.net/short-stories/5788-%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86.html

    ردحذف
  3. أخى العزيز طلال
    فعلا الجوع كافر لذلك يسعى الانسان دائما للقضاء عليه ، لكن دا مايعنيش ان اللى يموت جعان يموت كافر ههههههههههههههههه
    تحياتى وشكرى لك

    ردحذف
  4. الاخت الفاضلة امال
    أشكرك جدا على رايك فى الفكرة .. واتفق معك ومع القاضى الذى وضع السؤال فى انه كان مضطر لاختيار المال للحصول على الطعام فالاكل هو وسيلة اساسية من وسائل الحفاظ على الحياة وبالتالى فله الاولوية والانسان لا يستطيع ان يبدع الا بعد ان يشعر بالشبع والعاطفة هى نوع من الابداع فهى فى طبيعتها احساس بالجمال ومحاولة للتوحد معه … بالنسبة للغة انا ادرك ان البعض قد يعانى بعض الصعوبة فى القراءة حتى الذين قد اعتادوا على اللهجة المصرية من خلال الافلام والمسلسلات والاغانى المصرية ، لذلك اغمل قدر المستطاع على الحفاظ على الشكل الفصحى للكتابة ، كما احاول ان ابعد قدر المستطاع عن الكلمات العامية الخاصة التى تستخدم فى فئات معينة او فى مجال معين .. بمعنى انى احاول ان اكتب باوسع عامية واسهلها .. ومع ذلك انا اجد مثلا - مع الفارق طبعا - اننا عند قراءة قصيدة لشاعر مثل نجم او الابنودى او صلاح جاهين نضطر اذا كانت معرفتنا بالعامية قليلة ان نعيد قراءة القصيدة مرة وثانية حتى نستطيع ان نلم بجماليات اللغة داخل القصيدة ، وارى ان هذا حل معقول فلتكن القراءة الاولى لمحاولة فك لغز اللغة وفى الثانية نحاول ان نستمتع او نتفهم العمل كله .. هنا قد يبذل القارئ بعض الجهد لكن أتمنى ان يجد فى النهاية ما يستحق ويعادل جهده المبذول …. بالنسبة لى فانا ارى ان هذا الشكل والذى يُجمع تحت عنوان حكايات .. يجب ان يكتب بلغة حكى وبما أن الفصحى لا تصلح للحكى ( وانت ترى النتيجة فى المسلسلات الدينية) فانا اكتبها بالعامية لما تمتاز به هنا اللغة المحكية عن الفصحى … أشكرك مرة اخرى وارجو أن نعلم رايك باستمرار فى اعملنا والا تفرق بينك وبين كتاباتنا العامية
    تحياتى

    ردحذف
  5. امال حسين
    أستاذ ماهر طلبة أرى أن ردكم مقنع لى على الأقل وسأقرأها القراءة الثانية ولكن هل هو مقنع لعموم الأدباء الذين يتمسكون بالعربية الفصحى كلغة حكى حتى وان استثقلت بالمفردات السمينةالمستغلقة والتى لم تعد دارجة فى لغتنا العربية .؟؟

    لك منى كل التقدير والاحترام
    http://www.adabarabi.net/short-stories/5788-%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86.html

    ردحذف
  6. عيسى بطارسه
    شكرا لك يا أخي ماهر على تواصلك وعلى جهودك الدائمة للبحث عن الجديد وعن النافع
    ربما كنت أكثر حظا من الأخت آمال حسين بأني لا أجد صعوبة على الأطلاق في قراءة اللهجة العامية المصرية، بل انني أستسيغ موسيقاها، وأحس أن نصيبها من المفردات غزير وجزل يتيح لكاتبها المتمرس من حسن التعبير دون أن يخرج عن موسيقاه،
    انا وطاقم الموقع الأدبي نجدد سعادتنا بتواصلك وبحضورك الدائم
    سلمت ودام لك التألق
    عيسى بطارسه
    http://www.adabarabi.net/short-stories/5788-%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86.html

    ردحذف
  7. الاخت الفاضلة أمال حسين
    أناسعيد جدا بهذا الرد وبما يعكسه من عقل يقبل الحوار والنقاش ، ويسعدنى تماما ان اعرف أن القراءة الثانية كانت لصالحنا - كما اتمنى - واننا قد اكتسبنا قارئ اديب بما يعنى لنا الكثير … بالنسبة لسؤالك ورغم أنه لا يشغلنى كثيرا اذ لا اخفيك سرا انى حتى الان مازلت اكتب لنفسى رغم كل هذا النشر بحجمه وعدده ألا ان المراقب للحركات الثقافية وحركة الادباء داخلها يلاحظ انه توجد حالة قلق ( يمكن ان اطلق عليها قلق لغوى ) واحساس ان اللغة تعزل المثقف الاديب عن مجتمعة وهو شئ يناقض طبيعة المثقف الكاتب الذى يبحث دائما عن القارئ وما محاولة كاتب فى حجم يوسف القعيد إلى خوض تجربة مثل لبن العصفور واختيار العامية لها لغة الا انعكاس لهذه الحالة ، كما اعتقد ان ما يحدث من تطور فى لغة القصيدة والرواية ( للنظر مثلا قصائد ياسر شعبان حيث تختلط العامية بالفصحى والرواية حيث تقترب لغة الرواية فى كثير من الاحيان إلى لغة الصحافة ) يظهر مدى ادراك الادباء الى الحاجة الى الاقتراب من اللغة المحكية والتى - وخاصة العامية المصرية - لها تجاربها السابقة والجميلة فى مجال الشعر وشعراء العامية المصريين المشهورين عربيا ….لذلك لنكتب نحن وندع الزمن يفعل فعله .. مرة ثانية اشكرك جدا اختى الفاضلة وننتظرك دائما حرفا منيرا فى صفحاتنا
    تقبلى مودتى وتحياتى

    ردحذف
  8. استاذنا الجليل عيسى
    انا بعتبر قيام حضرتك بزيارة صفحتنا وكتابة رد دا يوم عيد بالنسبة لنا .. لذلك نشكرك كثيرا على الاقل لانك خليت العيد يجى بدرى … فى الحقيقة انا لا انسى فضلك ، فسماحك لنا بنشر انتاجنا الاول عبر الموقع هو الذى شجعنا على الاستمرار ..واتفق معك تماما على مافى العامية المصرية من جمال وهو ما سمح لشعراء العامية المصرية بالوصول الى كل منزل فى الوطن العربى الكبير .. نتمنى لك دوام التوفيق والصحة
    جزيل شكرى

    ردحذف
  9. امال حسين
    الأستاذ المحترم ماهر طلبة أنا لا أتكلم عن العامية المصرية لى بعائق فهى لغتى الدارجة فأنا مصرية ولكن رأيت أن العربية الفصحى المبسطة يمكن أن تحل محل بعض الكلمات مثل كلمة (مش هتتباع هنا - ولا إيه -…الخ) كنت أعتقد أنها عائق لعموم القراء لتنوع مشاربهم … فهذا لا يمنع ان القصة جميلة جدا من حيث الفكرة والتكوين والقفلة البديهية وان بدت استنتاجية ولكنها بحق رائعة …وخاصة أن الفكر والحيرة التى نسج منهما ثوبه لن يباع بسهولة إلا لمن يفهه ويقيمه مثل القاضى مثلا أو صاحب علم …أما الدفى أقصد الدفء لن يجده طالما اُجبر على سد جوعه بتغيير فكره…الفكرة مستحسنه جدا ومقنعة جداً لى .أخى تقبل احترامى وتقديرى لكم.
    http://www.adabarabi.net/short-stories/5788-%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86.html

    ردحذف
  10. الاخت العزيزة امال حسين
    أشكرك جدا على كلماتك التى وصفتى بها العمل .. بالقطع انا اعرف انك مصرية ، فانا اتابع بعضا مما تكتبنه واقول بعض لانى لا اعرف كل المواقع التى تنشرين بها لكن نحن نشترك فى بعض المواقع معا مما يسمح بهذه القراءات وربما التعليقات .. وحديثنا عن العامية المصرية لا يختلف اذا كنا من مصر او من غيرها من البلاد العربية فانا مثلا فى بدايات التعرف على الابنودى كنت اجد صعوبة فى تذوق قصائده قراءة (لان السماع من الابنودى له مذاق اخر مختلف تماما) .. لكن لاننى اعرف قيمة الابنودى واعجب جدا بشعره حين اسمعه منه فكنت اعيد القراءة عدد من المرات حتى استطيع تذوق القصيدة .. لذلك انا قلت من البداية اننا قد نجد صعوبة فى القراءة وليس فى التذوق ..
    طبعا القصة مكتوبة بالعامية وبالتالى (لانها حكاية او تأخذ شكل الحدوتة ) وبالتالى فمحاولة الاقتراب من الفصحى فى بعض المناطق قد يضر بالقصة من وجهة نظرى لنأخذ مثلا كلمة “ولا ايه ” وفى الفصحى (أن لم تخنى القدرة اللغوية ) سنجد مثلا تعبيرات تعادلها مثل ” أم ماذا ؟” أو ” مارايك ؟” وانت تجدى ان التعبير العامى ” ولا ايه ” اكثر سرعة فى النطق مما يكسب القصة قدر من الحركة والتسارع لا يوفره التعبير الفصيح (من الفصحى) ..والسرعة والبعد عن الملل هدف ضرورى فى الحكاية لذلك كلما وفرت اللغة هذا العنصر كان ذلك افضل لنا وللعمل ..
    الاخت والصديقة العزيزة امال .. مازلت ارى انى قد استفدت كثيرا بالحوار معك وانه كان حوارا مثمرا تحت اى وضع وارجو أن تكون اعمالنا القادمة محل مثل هذا النقد ومثار نقاش
    وسوف يكون عملنا القادم بالفصحى حتى نعرف رايك فى فصحانا
    دمت بخير
    تحياتى

    ردحذف
  11. امال حسين
    وجدت انكم تحبون الأبنودى …وجدت هذا شكل جديد للشعرالعامى المصرى وهو تلميذ لأشعار الأبنودى أتمنى يعجبك هو هشام الجخ شاعر صعيدى شاب

    http://www.youtube.com/watch?v=mPHAD2Cfnsw&feature=related

    مقطع له على اليوتيوب أتمنى يعجبك

    كل عام وانتم بخير
    http://www.adabarabi.net/short-stories/5788-%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86.html

    ردحذف
  12. سيموز
    سمعتها
    حدوتة إذاعية جميلة

    بالفعل أحسست أنني أسمعها في سهرة إذاعية بصوت عميق لا أني أقرأها

    أثارت في نفسي تساؤل.. هل تكتب شعر العامية؟
    http://www.altekeya.com/vb/showthread.php?t=12108

    ردحذف
  13. عمرو محمد ابراهيم
    حلوة جداً
    يعيبها فقط السرد بالعامية
    http://www.altekeya.com/vb/showthread.php?t=12108

    ردحذف
  14. اشكرك صديقتنا العزيزة سيموز على رايك فى العمل ، فى الحقيقة هى فعلا بتاخد شكل الحدوتة ولذلك ففكرة السماع فيها فكرة موجودة داخل العمل …
    بالنسبة للتساؤل هل اكتب شعر عامية .. لا .. أنا اكتب قصة بالعامية ، فهذه حكاية من بين عدد كبير من الحكايات قمت بكتابتها وباذن الله سوف اقوم بنشرها لتكتمل التجربة وعليكم انتم مبدعى المنتدى تحديد مدى جدية وجودة هذه التجربة
    اشكرك مرة اخرى
    تحياتى

    ردحذف
  15. اخى العزيز عمرو اشكرك جدا للاهتمام بالرد ، مع احترامنا الكامل لحق الخلاف ولرايك فى العمل ، لكن انا اعتقد ان عيب اى عمل يكون اذا تناقض الشكل مع المضمون وانا اعتقد ان اختيار العامية كلهجة فى الحدوتة لا يحدث تناقض بل هو الشكل الاكثر مناسبة للمضمون .. اعتقد اننا سنحتاج الى الاستماع الى رايك مجددا بعد عدد من القصص التى سوف تنشر بالعامية .. اشكرك مرة اخرى وننتظر دائما كلماتك فى صفحاتنا
    تحياتى

    ردحذف
  16. هدية مقبولة
    أرسلت بواسطة ماهر طلبه , أغسطس 08, 2010
    الاخت العزيزة امال .. كل سنة وانت طيبة وبخير .. وهدية مقبولة فعلا شاعر جميل وطريقة الألقاء فيها جمال بيعطى الشعر مذاق جميل .. واضح ان كل الجنوب يملك ملكة القاء الشعر بالشكل الجميل دا … اتمنى لك التوفيق
    تحياتى

    ردحذف
  17. سيدةالغروب
    ماأقسى الظروف المفروضه عليناوتجعل من أختياراتنامجال نقاش حتىبيننا وبين انفسنافتجعل الاختيار أكثرصعوبه

    ردحذف
  18. إيثار الأريج
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    البداية القصة جميلة جداً .. فكرتني بتيمة قصص ألف ليلة و ليلة ..
    السرد بالعامية ما أقدرش أقول عليه انه يعيب القصة .
    يمكن انك في اجزاء كتيرة استخدمت النقاط بدل الفصلة ..،
    اقتباس:
    زمان … زمان قوى ، كان فيه إنسان … أول إنسان ، مش آدم لكن إنسان ..
    طيب ازاي اول انسان ؟ مع ان في قاضي و جريدة و سوق ؟

    http://www.altekeya.com/vb/showthread.php?t=12108

    ردحذف
  19. عمرو محمد ابراهيم

    اقتباس:
    المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايثار الأريج مشاهدة المشاركة

    طيب ازاي اول انسان ؟ مع ان في قاضي و جريدة و سوق ؟
    أحم
    ممكن يكون قاضي من بني أدم .
    لكنه لا يحمل صفة الأنسانية .
    http://www.altekeya.com/vb/showthread.php?t=12108

    ردحذف
  20. عمرو محمد ابراهيم
    كنت في كلية دار العلوم ودار الحديثي بين وبين احد افاضل كلية دار العلوم من الأساتذة سألتة :
    - مارأيك في أستخدام العامية , في السرد أو الحوار؟
    قال:
    - مصيبة علي اللغة العربية , يمكن أن نستسني الحوار لانه قد يتعلق بالفنيات , لكن ماذا عن السرد

    وكان لدكتور سيد البحراوي سؤال :
    - لماذا أعلي مبيعات من كتابتنا لا يتجاوز ال 20 ألف نسخة , بينما عدد المتحدثين بالعربية يربوا علي نص مليار بشري , ما هي مشكلتنا اللغوية ككتاب

    ما أتحدث عنه هنا , هي أشكالية عامة
    سعيد بصدر واسع يتقبل الحوار

    http://www.altekeya.com/vb/showthread.php?t=12108

    ردحذف
  21. روان عبد الكريم
    موضوع الكتابة بالعامية عند ماهر طلبة يندرج تحت لامساس وهو يستند الى واقع اننا نتحدث بالفعل العامية وهناك قصص يتخد طابع الحكى فيها اللغة الدارجة حتى تسطيع ايصال المعنى

    لكن هل معنى هذه ان الكتاب كلامه موجه لبنى بلده فقط

    انا فى حيرة بين القبول والرفض
    فجاهين اعطى للعامية قوة غير عادية

    ولكن ؟؟؟؟؟؟؟؟ظ
    http://www.altekeya.com/vb/showthread.php?t=12108

    ردحذف
  22. اشكرك جدا صديقتنا ايثار على رايك فى العمل وحكاية ازاى اول انسان مع وجود قاضى وتاجر خيش وغيره … هى وفى بساطة ان مش كل البشر يملكون صفة الانسانية .. بل كتير من البشر فى حقيقتهم وحوش .. والحروب بتثبت دا وغيره على ارض الواقع
    تحياتى

    ردحذف
  23. اخونا العزيز عمرو .. فعلا هو دا المقصود مش كل البشر يملكون صفة الانسانية
    تحياتى

    ردحذف
  24. اخى العزيز عمرو … رغم مرور وقت طويل على تعليقك ورغم تأخرى فى الرد لكن ما قلته وكتبته يستحق بالفعل المناقشة والتعليق … ورغم تحفظى الشخصى على كلية دار العلوم - مع اعترافى بانها ساعات بيخرج منها فلتات زى حامد نصر ابو زيد - الا ان ماقاله الدكتور يمكن المرور عليه بتعليق بسيط فهو قال ان استخدام العامية مصيبة ولكن اباحه فى الحوار … لماذا بقى يا اخ عمرو .. للضرورة الفنية .. وانا هنا فى الحكايات ابيحه لنفس السبب الضرورة الفنية ….. لكن وبشكل اكثر تحديدا ووضع اليد على الجرح لاحظ اخى عمرو انه لا يجد فى استخدام العامية فى الشعر ولا فى الحوار (المسرح ، والتليفزيون ، وطبعا الرواية والقصة ) مصيبة …
    اما سؤال وجواب الدكتور سيد فهو قائم على خطأ منطقى فنحن حين نتحدث عن ملايين العرب الذين يتحدثون العربية نغض الطرف عن ان هذه الملايين لا تتكلم العربية الفصحى ولكن تتكلم العربية بصورها العامية وهذا بالمناسبة ليس بسبب الكتابة بالعامية فالتحدث بالعامية سابق للكتابة بها …. فى الحقيقة لما تفكر شوية فى سبب عدم شراء الكتاب .. تجد اسبابا كتيرة ليس اللغة من بينها مثلا سوف تجد الامية وسوف تجد قوانين السوق التى تصل بسعر الرواية الى 70 و80 جنيه والضغوط الاقتصادية التى تجعل الانسان بحاجة لكل ساعة يستطيع توفيرها للعمل حتى يحسن من دخله وغيرها لا اريد ان اطيل عليك … لكنى سعيد جدا بالحوار معك واتمنى كما قلت ان تغير رايك باستمرار القراءة
    تحياتى

    ردحذف
  25. بالتأكيد صديقتنا العزيزة روان صلاح جاهين والابنودى ونجم باغانية هو والشيخ امام اعطوا العامية زخم واوصلوها لكل بيت عربى ، لكن كمان ماننساش ان التليفزيون والسينما قامت بدور مهم فى انتشار العامية المصرية على الاقل فى مرحلة تاريخية معينة … وعموما هى قضية خلافية .. المهم فيها الا يتم مصادرة حق احد ومنعه من التعبير عنه .. غير كدا نختلف وكل واحد له الحق فى الكتابة كما يرى
    تحياتى

    ردحذف
  26. محمد عبد العزيز
    أصارحكم القول لدى قصة بالعامية وكنت أشعر ببعض التردد فى عرضها لكن بعد أن سبقنى الزميل ماهر فقد قررت عرضها وهنا فى حكاوى التكاوى
    http://altekeya.com/vb/showthread.php?12108-%CD%DF%C7%ED%C9-%E3%DA-%C3%E6%E1-%C5%E4%D3%C7%E4-%DE%D5%C9-%DE%D5%ED%D1%C9&p=175667#post175667

    ردحذف
  27. شرين
    البعض فعلا مابيقرروش الا لما يضطروا للاختيار
    حكاية جميلة
    فكرتني بطفولتي لما كانت والدتي رحمها الله
    تحكيلي حكاية قبل النوم
    تحياتي
    http://altekeya.com/vb/showthread.php?12108-%CD%DF%C7%ED%C9-%E3%DA-%C3%E6%E1-%C5%E4%D3%C7%E4-%DE%D5%C9-%DE%D5%ED%D1%C9&p=175667#post175667

    ردحذف
  28. يسعدنا صديقى محمد أن نقرأ تجربتك فى العامية وان نقول راينا فيها .. ونرجو أن تنتهى ظاهرة التردد فى عرض كل جديد فى الادب ، فهذا هو المطلوب حتى تتنوع المصادر والاشكال
    تحياتى

    ردحذف
  29. العزيزة شرين .. الاختيار هو مشكلة الانسان .. لكن فى الحقيقة دايما الخيارات امام الانسان محدودة أو تكاد تكون محددة والانسان فى سعيه فى الطبيعة يحاول قدر امكانياته ان يوسع من حدود هذه الاختيارات لذلك كان الاختيار منذ البدء معروف امام شخصيتنا الطيبة .. رحم الله الوالدة وزمنها الجميل فالان لم يعد للحدوتة مكان فى حياة الطفولة بعد ظهور افلام الكارتون هههههههههههه
    اشكرك جدا

    ردحذف
  30. همسة ملاك
    صباح جديد 00يملئه الامل والتفاؤل للجميع ونهار مشرق اتمنى لكم
    http://www.alarab.net/Article/318516

    ردحذف
  31. كأنى أنا
    ماهر راقت لي هذه اللوحة التي كتبت باحتراف . صحيح انها بعيدة كل البعد عن الفصحى إلى أنها تهدينا إلى اسرار جديدة وغلى أمور لم نكن نعيرها أي إهتمام . علاوة على أنها لو كتبت بالفصحى لضتعت نكهتها في خبر كان . يطيب بي تسجيل الاعجاب بصمت والخروج بصمت ! شكرا من كل القلب
    http://www.alarab.net/Article/318516

    ردحذف
  32. سنديانة
    1
    لك ليه هيك يا بلوطه له له له ما نحنا تعيسين خلقة ربنا
    http://www.alarab.net/Article/318516

    ردحذف
  33. عندليب الحب
    صباح الشوق..الامل..الحب..الوطن..الاخوه للناس الطيبه ويوم ولا احلى لعيونكو يا حلوين
    http://www.alarab.net/Article/318516

    ردحذف
  34. الاخوة الافاضل .. اشكركم جميعا على مروركم وترك تعليقات .ز بعضها يحمل الكثير من خفة الدم وبعضها يثير التساؤل حول القصة .. خاصة حول طبيعة اللغة داخل القصة .. والقصة مكتوبة بالعامية المصرية حتى تكون اقرب الى الحكاية .. اشكر الجميع مرة اخرى واتمنى للجميع التوفيق تحياتى ماهر طلبه

    ردحذف
  35. ماجد
    قصة جميلة
    بس هل هو حلم بيها ولا تجلت له
    تبقى مصيبة لو تجلت له فى كل مكان
    http://www.copts-united.com/article.php?I=521&A=20997

    ردحذف
  36. ابن البلد
    بن البلد
    صراع الواقعية و الرومانسية -- كلمة شهيرة من خصائص ادبيات المجتمعات الفاشلة ( اللى زى حالتنا كدة )
    المجتمعات الحرة لا يتعارض الحب مع الخبز ، لان الخبز لاجل الحب و الحب لاجل الخبز وكلاهما لاجل الحياة ، ولا تعارض بينهما ، اى لا حياة من اجل الخبز فى حد ذاته و الا كان الموت افضل وانما الخبز من اجل الحياة ولا حياة بدون الحب -- اى الخبز للحب والحب يصنع الخبز ايضا لانه يعطى القدرة و الطاقة وكلاهما -- مرة اخرى -- يصنع الحياة التى هى النمو و التقدم و الابداع و القوة و الحكمة -- وقول ذى ما انت عايز ( وهى فى المسيحية -- تحقق الانسانية -- التى خلقت على صورة الله و مثاله -- اى ظهور صورة الاله فى الانسان -- اى اتحاد الانسان مع الله .

    http://www.copts-united.com/article.php?I=521&A=20997

    ردحذف
  37. صديقنا العزيز ماجد .. اشكرك جدا .. سؤالك دا جزء من لعبة النص ..

    ردحذف
  38. صديقنا ابن البلد .. سعيد جدا بما تقدمه من قراءة للعمل .. لكن فى الحقيقة ممكن القصة تفسر بشكل مختلف .. بعيدا تماما عن صراع الواقعية والرومانسية .. فربما تقول لنا ان الانسان يجب ان نوفر له الاول الخبز حتى يستطيع ان يبدع ويحب ..
    اشكرك واتمنى دائما ان نتواصل

    ردحذف
  39. مهند التكريتى
    جميل ، فعلا ً قصة تستحق اكثر من وقفة
    سأعود لأطرق أبواب شفراتها المودعة في خفايا النص
    مودتي وتقديري
    http://www.jenin.net/vb/showthread.php?s=1bc4ca9171eb30b3fe2ad1707e52fd94&t=16829808

    ردحذف