الاثنين، 19 يناير 2015

خواطر قيسية 7


خواطر قيسية 7

أسأله.. " ... هل قبلت فاها؟!...." .. مجنون.. فقد رأيته بأم عينى يعبر الحدود فوقها.
****
لم تكن الأيام بأرحم من ابن ورد علىَّ، فقد تركت لى صورتها– شعرا- عارية  مع ابن ورد  فى ألف كتاب.
***

كيف نجح ابن ورد فى رسم كل هذه السعادة على وجهك حين عبر من فوقك وأنت عارية ؟!!

***
 ذهبتُ إلى البئر اغتسل للصلاة، وذهبتْ إلى البئر تغتسل من الذنب، بينما نام ابن ورد بعد مجهود الليل تاركا فى البئر ماء.
***
"غيرتى ليلى من المها"... فماذا أقول أنا، ورياح خيمتك تعبر الصحراء بالتأوهات.
***
منذ عبرتْ بوابات الطفولة لم تعد قصائد الحب تكفيها، فهى فى حاجة إلى من تستظل تحته من حر جسدها الفائر.
***
قالوا لها: هو شاعر.
قالت وأنا فرس لا أبحث عن الكلمات، ماذا تفيد الكلمات إذا صهل الجسد، اذا فح يطلب الراكب.
***
سألتها: لما ينصاع الفرس لراكبه، لا  لمن يهديه بصوته للطريق؟!!!
قالت: لكل فعل زمانه.. وصهلت بالشباب.
***
قلت لها: أعبدك.
قالت: وأنا مثلك.. أعبده.. واشارت باتجاه ابن ورد... فركعت فى صلاة للالم.
***
نادانى جملها ليلا.. قال: انتبه، فخلف ابن ورد ألف ابن ورد.. فلماذا تكتب قصائدك على الرمال.
***
فى حلمى ناديت ليلى باسمائها ال 99، فاجابنى من قال لى الاسم الاعظم، فتحت صفحة الغيب فوجدته "الخائنة".

خواطر قيسية


خواطر قيسية 

خواطر قيسية 6

زرعت فى قلبى شوقا إليكِ، فحصدته فى نهاية عمرى هجرا وخيانة . 
*   *  *
كتبت قصائدا على رمل الصحراء، فعبرها جملك مستظلا بحروفها ونقاطها إلى خيمة ابن ورد.
*   *  *
ليس كل الصحراء رمال جرداء، فأنا كنت المحكِ دائما تلعبين فى خضرتها التى زرعتها قصائدى.
*   *  *
ليل الصحراء قاتم بدون ضحكتك، فلماذا لا تنيرين إلا خيمة ابن ورد.
*   *  *
اخرستهم الحقيقة حين نطقت بها .. (ليلى بجانبى .. كل شئ إذن حضر)*
*   *  *
قالوا .. جن قيس
قلت لم اجن ، ولكنى زرعت فى عقلى صورة لليلى فنمت أحراش أتوه فيها.
*   *  *
أناديه فى حلمى.. هل أتيت ليلى اليوم أم تركتها على الرمال تتلوى لتقرصنى فى أحلامى ؟.
*   *  *
هى تأتينى دائما فى حلمى حية تتلوى شبقا تحت ابن ورد.
*   *  *
ذهبت ليلى إلى ابن ورد، وذهبت أنا إلى الجنون.. فكيف نلتقى وبيننا هذه الصحراء والناقة؟!
*   *  *
الخيمة نقطة ضوء تدل إليك فى تيه الصحراء، لكن السراب فى صحراء القلب أقرب للحقيقة من خيالى.
*   *  *
هل قال ابن ورد يوما شعرا فى عينيكِ؟ .. هل تغزل حتى شاع فى الحى جنونه؟.. فلماذا دائما يختار الانسان المجهول؟!.
*   *  *
لا تدعِ الكذب.. أنت تعرفين منذ البداية الطريق، لكنك كامرأة - تركب الهودج - تركت الناقة تحدد المصير.
*   *  *
حكوا لى أنكِ طلبت من الرشيد أن يأخذ عينى كى يراكِ
ليته يبادلنى.. لعلى اكتشف بعيونه خط الخيانة الممتد إلى خيمة ابن ورد.
*   *  *
فى ليل الصحراء تصرخ ليلى نشوى، وأصرخ أنا عشقا.. تسعد وأشقى.. فلماذا يختلف جزاء الله على نفس الفعل؟!!



خواطر قيسية 5

أنا شاعر، قصائدى هى اسمى، وموطنها هو قلبى، لكنى أحمل غربتى وغربتها فيه منذ فقدتك.
* * *
ما تقرئينه الآن هو محاولة لأعادة رسمك على الورق بعد أن ضاعت صورتك التى رسمتها – بشعرى- على الرمال بين خطوات ناقة ابن ورد.
* * *
حفرت على الورق اسمك فخلدتك، وحفرتِ بخنجرك قلبى ففنيت.
* * *
"غرتِ ليلى من المها".. فهل أوصلتك غيرتك إلى قتلى بخنجر ابن ورد؟!.
* * *
ليس كل الشعر مدادا على ورق، فأنا أكتبه بالدم على رمال الصحراء.
* * *
لا تكفى كل حقائب العالم لأحشو فيها ألام قلبى، لكى تشاركنى رحلة غيابك.
* * *
كان الحب يطاردنى فى الحلم، ولم يستطع قتلى إلا فى عالم الواقع على أرض خيمتك وبين احضان بن ورد.
* * *
حاولت أن اثبت لك حبى، فنفيت ذاتى.
* * *
توسط لى الغريب فقبل عمى، ورفض قلبك الأعمى.
* * *
يحتفظ التاريخ دائما بصور للعاشقين، فلماذا لم يحفظ التاريخ من قصتنا إلا صورة الليل والبيداء.
* * *
لم أنقذك حين أخذك ابن ورد بالسيف لأنك كنت قد دسست خنجرك فى قلبى قبل الذهاب.
* * *
قالت لها القبيلة... اشتريه
فقالت .. لماذا .. وهو عبدى بالفعل ؟!!.
* * *
حفظت القبيلة اسمى وباركت عرس ابن ورد.
تفاخرت القبيلة بشعرى وساقت ليلى إليه.
بكت القبيلة جنونى وابتهجت بالشارة الحمراء.
* * *
فقط أحبك رغم أنك تشعريننى أننى الأعمى الوحيد وسط المبصرين.


خواطر قيسية 4

لا تحدثينى عن الثمن ، فأنت لم تشترى لكى تبيعى .
*   *  *
قلبى مثل الطير الذبيح ، مثل طفل بلا أم ، مثل يوم بلا شمس ، منذ غادرته وسكنت خيمة ابن ورد
*   *  *
خرجت للصحراء أشكو ، فقالت رمال الصحراء .. اقرأنى فأنا قصة حياتك المكررة.
*   *  *
نظارتى السوداء لم تعد فى استطاعتها حجب سواد قلبى عن الدنيا
*   *  *
ليس ابن ورد هو الأول ، لكنه هو خيالى السقيم
*   *  *
الصحراء مظلمة مثل قلبى، لكن شرر اللقاء بينك وبين ابن ورد ينير سماء الخيال ويحرقنى
*   *  *
ليس عدلا أن أكره ابن ورد .. أعرف ، ولكن هل يدرك الطائر أن عدوه ليس السكين
*   *  *
خلقتى من ضلع أعوج ، وخلقت بلا ضلع، فلا أنت استقمتى ، ولا أنا اكتملت .



خواطر قيسية 3

أنا قيس، فهل تستطيعين أن تواجهي القبيلة يا ليلى باسمك.
* * *
"لعلى أجد على النار هدى".. فلماذا تشعلين فى قلبى نارا للشك.
* * *
لماذا كلما دعوتك فى حلمى إلى خيمتى استعذتِ منى بشيطان الحلال.
* * *
ملعون ابن ورد مثل إبليس، أغوى آدم بالشجرة، لكنه أكل ليلى قبلى.
* * *
حبيبتى تخوننى حتى فى حلمى.
* * *
حلمى صار كابوسا، صورة مكررة لابن ورد يقطف وردة، فيخرج دمى ويسيل وأجن.
* * *
لم يخلق الله لى أعداء قبل ابن ورد.
* * *
عرى سرى، كشف عن جواهره المكنونة، استدفأ بنار جوانحه المشتعلة، ثم قام ليغتسل ويتطهر.. ملعون ابن ورد.
* * *
لم أفارقك لحظة فى حلمى، ولم يفارقك ابن ورد لحظة فى الحقيقة..  فمن الرابح؟ ولمن الجنون؟
* * *
أنا العاشق وأنت المعشوق، فكيف لا نستطيع "التعشق".
* * *
رمل الصحراء تشرب دمعى، أما دمى الذى أرقتيه فى خيمة ابن ورد فمازال يرفضه رملك.
* * *
خرجت من حلمى على حقيقة واحدة، هى ابن ورد.
 

خواطر قيسية 2

القت بى  الأيام بين يديها.. ملعونة هى الأيام، لم تصن لى سرا.
* * *
لم تكن تلك خدعتها الأولى، فقد زرعت من قبل فى خضرة قلبى حبات رملها وسقته ملح عيونى.
* * *
عين حبيبتى تهوى الدموع، لكن من قلبى.
* * *
خرجت اليوم من حزنى على ضحكاتها، حين انكسرت نفسى أمامها، وانكشفت.
* * *
قلبى الممزق بين يديك، مجرد ورقة فى نتيجتك.
* * *
تعجب البائع من إصرارها على البيع، رغم جودة البضاعة وبخس الثمن.
* * *
من غشنا فليس منا، فكيف تدعين دائما أنك القلب.
 

خواطر قيسية 1

 الظلام حالك، فهل تدركينى بنور عينيك حتى أهتدى بهما، أم تتركينى -كعادتك دائما- أضل الطريق.
* * *
خرج من رحم الحقيقة الآن فقط فكيف كان سبوعا بلون الدم وطعمه.
* * *
فلنؤجل الحديث الآن فهى - المتسترة بظلام الليل - تستعد للذبح.
* * *
فقط عندما رفع المؤذن صوت الآذان انكشف وجه الخيانة النائم بجانبه وانكسر الحلم والحالم.
* * *
دفعها بيده وهى نائمة بجانبه، فقط ليتأكد أنه الآن وحيدا.
* * *
هيا إلى البئر لعله يستطيع أن يغسل وزرك أو نغرق فيه براءتى.
 * *  *
عندما خرج من خيمته هذا الصباح، انذهل الكون فالخنجر المرشوق بظهره يقطر دما.
* * *
لا شئ للأبد - كاذبة - الكل إلى فساد. 

الأربعاء، 7 يناير 2015

لحظة فارقة - قصص قصيرة جدا


لحظة فارقة – قصص قصيرة جدا

لحظة فارقة
راودها عن نفسها، فغادرتها نفسها بعد أن استسلمت له

عشيقة 1
دخلت حجرته بالفستان الأبيض – على أمل – فتركها – بعد أن مزقه- وهى تنزف.

سفير سابق
اعتاد التنقل بين الدول وسكن السفارات، فلم يزرع فى وطنه – حين عاد - إلا الغربة.

عشيقة 2
كانت تجرب عليه دائما قمصان نومها، لكن لم يكن يناسبه –أبدا- إلا لونها الأسود.

السر الاعظم
فى حلمى ناديت ليلى باسمائها ال 99 ، فاجابنى من قال لى الاسم الاعظم ، فتحت صفحة الغيب فوجدته "الخائنة".

تشابه تام
تذكرها.. الآن.. لماذا؟!!.. ربما لأن خارطة جسد التى تتلوى أمامه عارية تماما، تشبهها حتى فى ملمس جلدها الثعبانى.

سؤال فلسفى
لماذا كلما وُجِدتْ المرأة والمرايا وجد باب خلفى للخيانة.

عربة الركاب
نهرته لأنه يضغط على جسدها – بنظراته – بينما أمامه الطريق مفتوح للعبور.

الغانية 1
لانها تهوى الرجال دونه، التحقت - مثلهن-  بالقطار

غانية 2
عادت – للدنيا- بعد أن خسرت ميزان حسناتها، فعاشت – بها – ما تبقى من عمرها دون "كف".

نصيحة لها
أرجوكِ لا تسعدى كثيرا، فالطائرة عادة ما تطير ألاف الأميال، تحط فى مختلف المطارات المرحبة، قبل أن تصطدم بالصاروخ – الذى دائما ما ينتظرها-  فيحطم قلبها ويدمرها.