السبت، 27 يونيو 2015

نتيجة طبيعية - قصص قصيرة جدا



نتيجة طبيعية
 قصص قصيرة جدا

أمن
أمره الطبيب المعالج أن يفتح فمه – على اتساعه – ليرى الفاسد داخله.. فخرج من عنده مسرعا ليخطر الأمن.

ذكر محاسن
عدّد الجالسون محاسنه لها لعلها تلين وتنهي هذا الخلاف العائلي القائم بينها وبينه.... فلما انتهوا.. شكرت لهم سعيهم.

الوريث
نظر إلى ابنه الوليد الذي يلتهم ثدي زوجته بشراهة، وحاول أن يطرد الخاطر الذي يقتحمه... "هل يرث الأبناء الآباء وهم بعد أحياء؟".

حرب جديدة
لقد حلمتُ  أمس أني نائمٌ وحين استيقظتُ اكتشفتُ أن حلمي حقيقي؛ فقد كنتِ في حضن ابن ورد.

سبق ترصد
شاع في شارعنا أن الرجل القاطن الطابق الثاني من المنزل رقم خمسة عشر يحب المرأة التي تقطن المنزل المقابل. وأن قصة غرامه بها تمر عبر النوافذ المتقابلة .. شاع، لكن لم يتأكد الخبر. حتى أنا نفسي لم أكن متأكدا – رغم ترديدى المستمر للشائعة - فصرت أتعمد إطالة النظر إلى نافذتها – المقابلة - لعلي استطيع الإيقاع بالجانية. 

هزيمة مبكرة
لأنه كان دائما بالنسبة لها شهريار، لم تستطع أبدا أن تمثل عليه للنهاية دور سندريلا.

حتمية
لأن شهريار وسندريلا بطلان فى حكايتين مختلفتين من كتاب الحواديت، كان الطلاق  هو النهاية الطبيعية بيننا.

نتيجة طبيعية
تسلل إلى صفحتها ليلا وسرق الحذاء ثم عاد يطالبها بأن تكون له سندريلا... في النهاية طردت من كتاب الحواديت/حياته بعد أن صارت – له - محض خادمة.

فراشة
تملكتها شهوة الانتقال بين الرجال؛ فسقطت فى حضن "السلوى "*

*السلوى : نبات اكل للحشرات

الثلاثاء، 16 يونيو 2015

دواير - قصة قصيرة جدا


دواير

خارج دايرة الهم كانت قاعدة هي، بريئة كديب يوسف، ومثيرة كزليخة، كنت بلجأ لبراءتها كل ما تضيق دايرة همي، فتفتح صدرها وتضمني، وتخرج زليخة فأفقد براءتى، وأعيش معاها أو فيها لحظات خارج دايرة الهم، وأنساه لحد الموت، فأترمى على حافة الدايرة، وتترمى –هي- على الجهة الثانية من السرير،  ونغرق في بير عميق ماخرجش منه إلا لما أتعلق في حبل الشمس إللي تبعني للنهار، فأرمي عليها نظرتي.... بريئة كديب يوسف.. تتحرك... مثيرة كزليخة، وأقوم.... فأخرج من دايرتها وأدخل دايرة الهم من جديد.