الجمعة، 1 فبراير 2013

سندريلا والبؤس


سندريلا و البؤس

قتلها البؤس، الحزن ضرب بابها، الفقر أكل كل ما فيها حتى ثيابها، خرجت من بيتها تدُورعلى بيوت القرية لعل هناك من يمد اليد.
الأمير يسكن دائما على أطراف القرية، يجرى دائما بحصانه فى الحقول، يسبقه كلبه مرة، ويسبقه بحصانه مرة..
الآن هو يجاور سندريلا، يستوقفه حزنها، بؤسها، ثيابها المتأكلة.. يتوقف كلبه عن السباق، ويساير خطوات سندريلا.. الأمير يخرج من دهشته بسؤال..
-من أنت؟!.. لم أقابلك من قبل فى حواديتى؟! ..
سندريلا لا تجيب.. فقط تضع يدها على الجزء المتأكل والذى ينفلت منه ثديها.. الأمير تتملكه دهشته، فلا ينظر إليها كأنثى لهذا لا يتوقف طويلا أمام الثدى المتدلى، العين الكسيرة، الشفاه المرتعشة بردا وجوعا..
-من أنت؟!..
يسابق السؤال الجواب، كسباق الكلب الحصان.. الأمير لا يطيب له السير الهوينا.. الأمير أمير لأنه يسابق الريح، لأن حصانه يسابق كلبه.. لهذا يتخطى بسرعة دهشته، سؤاله المعلق بلا جواب ويسرع الخطى فى اتجاه أطراف القرية حيث القصر الذى لا يرى ساكنه سوى حدائقه الغنّاء..
 الأمير فى القصر يسترجع يومه كما اعتاد، يستوقفه مشهد الحقل، الفتاة ذات الثياب، الآن فقط وهو فى جلسته تلك والأشجار ترمى ظلها على حجرته، والأزهار تقذف ناحيته روائح الياسمين والفل والنرجس والاف الأسماء، يتخطى ذهنه كل هذا ليصطدم بعريها، بالثدى المتمرد على الثوب الممزق، الأمير يعرف طعم لحم الفقراء.. "من أين أتت؟!".. "لم أرها فى الجوار من قبل".. الأمير يحسم أمره.. "الصباح رباح" ..
-يا حاجب هذا القصر، غدا الحفل الكبير.. أدبح وأدعو كل من يحيط بالقصر للحضور.
فى عقل الأمير فكرة، فى رأس الأمير خيال، صورة لثدى متدل ... غدا حفل كبير.
***
الأمير يرتدى ثياب الحفلات، وجه الحفلات، روح الحفلات، يتقمص شخصية السعيد لأن أهل اقطاعيته يجاورنه.. يفتح باب حجرته ويهتف 
-هل حضر الجميع؟.
الجواب.. نعم.. يرسل الأمير خياله ليحلق فى أجواء القصر.. سيجدها بالتأكيد فى زاوية، تجلس على الأرض، تلم الثدى الهارب من حصار الثوب المتأكل إلى الفضاء كطائر أبدا لا يستكين إلى القفص، الأمير يعرف خجل الفقراء من العرى، يثيره مشهد جسدلا يجد الثوب الذى يحتويه، لا يعرف متى استطاب لحم الفقراء، لكنه يعترف أنه لم يجد متعة ما عندما تذوق لحم الأميرات، أن كل لحظات حياته السعيدة فى هذا الجانب قضاها فى لحم فقيرة، الأمير يخرج من ذكرياته على دعوة للنزول .. الأمير يتهيأ، الأمير يتحرك.. القصر يسكن فى انتظار حركة الأمير.
***
الأمير يدور فى جنابات القصر.. الحديقة.. يفتش فى الوجوه.. هو لا يرحب، فقط يدع يده تصطدم بالشفاه فهذا غاية المراد بالنسبة لهم، ومصدر السعادة بالنسبة له.. أن يلمسوا.. أن يقبلوا.. حجر أسود هو بالنسبة لهم.. يعبر الوجوه سريعا.. "فى رأس الأمير خيال".. تشابه عليه الأمر... "فى عقل الأمير فكرة".. هو يستعيد الآن صورة الخيال.. الثدى المتدلى، الفقر الذى يعرف طعمه فى العيون، لونه فى الشفاه، وبؤسه فى الثياب والقلوب.. الأمير يمنى النفس بليلته تلك..  "ستكون جزيرتى التى ألقى عليها مرساتى اليوم، أنا البحار العابر لبحار الفقر على الأجساد الفقيرة".. الأمير يقلقه أنه حتى الآن لم تصطدم عيناه بها، لم تخطف يده قبلاتها.. الحلم يتأخر، والآمير -الذى لم يعتاد الصبر حين يمر الخاطر بالبال- ينتابه القلق.. تتسرب إلى نفسه لحظات آلم.. الأمير لا يستطيب الحياة بهذه المشاعر، لذلك يسارع بعبور الوجوه، لكن الوجوه تتكرر.. "هل تشابه عليه الأمر؟!" .. "هل مر عليها ولم ينتبه؟!".. يشير إلى خدم القصر.. تقترب العيون والآذان..
-أين باقى سكان القرية؟!.. اخرجوا.. دوروا فى الجنبات.. ابحثوا.. ليست هذه هى الوجوه.. ليست هذه هى الهدف..
: الأمارة يا أمير.. دليل العثور عليها..
الأمير يفكر.. "فى رأس الأمير خيال" هو يستعيده الآن، الثدى المتدلى، الشفاه المرتعشة..  يعمل خيال الأمير بهمة ونشاط.. يشير على بطانته.
-لا أذكر سوى الثوب المتأكل، والثدى المتدلى..
يأتى رسام القصر، يدخل رأس الأمير بألوانه وينقل خيال الأمير إلى الورق.
-وزعها على كل من فى القصر..
من رأى هذه الثياب، من رأى هذا الثدى ليتقدم للأمير.. الوجوه تحار، لم نر هذا الثوب، هذا البؤس.. رغم تشابهه مع بؤس العيون والوجوه والقلوب لأغلب سكان القرية.. الأمير يحار.. يهرب من حفله، يسارع إلى الحقل حيث الخيال.. هناك لمحها شجرة فى أرض، ترمى أوراقها حول جذعها لتخفى الثدى.. ذهل الأمير..
-لماذا لم تأتى الحفل؟
اشارت إلى ثيابها.. "ما له الثوب.. هو مبتغاى".. استدعى الأمير ساحرته العجوز من حدودته.. أمرها أن تقنع سندريلا بالحضور، تعدها بالهناء والسرور... لم تلبسها فستانا جديدا، لم تضع فى قدميها حذاء ذهبيا فالأمير يشتهى ثوب البؤس بقدر اشتهائه لحمها، فقط اسمعتها معسول الكلام.. سندريلا مسلوبة العقل ذهبت إلى الحفل.. زادت الأضواء.. زادت البهجة.. انتشى الأمير.. غلبه فرحه فنام.. عندها بدت سندريلا فى صورته حزينة،  شجرة دون أوراق.

هناك 28 تعليقًا:

  1. ماهر طلبه
    خيال جميل وسرد ممتع ، دلالة رائعة ، انتصارا للفقراء ، احتفالا بعفتهم وسموهم، شكرا لقصك الجميل مع الود

    حميد الحريزي
    اديب عراقي

    ردحذف
  2. ياسمين رحمى
    ولكن اين حذاء سندريلا ؟!!….. بحثت عنه طويلا وانا اتنقل بخيالى بين جدران القصر وارضياته اللامعة المبهرة فى حين كان الامير يتنقل بين الوجوه للبحث عن ثوب متهالك و ثدى متدل :))….. قصة رائعه وطعم اخر للسندريلا :))

    http://www.facebook.com/groups/238520459562644/permalink/346035772144445

    ردحذف
  3. مريم بن بخثة
    جميل هذا السرد بمفارقته عن قصة الامير و السندريلا ، هذا واقع لاخر لوجه امير يستمتع برؤية الحزن . تحية لقلمك البهي اخي ماهر و رمضان كريم
    http://www.facebook.com/notes/maher-tolba/%D8%B3%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D9%84%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A4%D8%B3-%D9%82%D8%B5%D8%A9-%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%B1%D8%A9/396195120439879

    ردحذف
  4. مديحة ابو زيد
    أنت دائما جميلة في سردك في مجال الأدب الشعبي الذي تعشقينه، فهو مهم ومسلي بالفعل ونطالبك بالمزيد
    http://www.facebook.com/notes/maher-tolba/%D8%B3%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D9%84%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A4%D8%B3-%D9%82%D8%B5%D8%A9-%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%B1%D8%A9/396195120439879

    ردحذف
  5. مريم العزيزة .. كل سنة وانت طيبة وبخير وسعادة .. واتمنى تكونى بخير وسعادة دائما .. اشكرك جدا اسعدنى كتير ان النص حاز على اعجابك .. خالص ودى وكل سنة وانت بخير

    ردحذف
  6. اشكرك جدا صديقتنا مديحة .. سعداء بمرورك الكريم .. ماهر طلبه

    ردحذف
  7. صفاء النفوس
    كل عام وانت بخير يا صديقى ……… رائعة سندريلا بقلمك اصبحت محاكاه للواقع وليست اسطوره فى كتاب الحكايات فاميرنا فيها يستطيب الفقراء شكلا وموضوعا لانهم السلم الذى وضعه فى تلك المكانه وبها قفز على العرش
    http://www.facebook.com/notes/maher-tolba/%D8%B3%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D9%84%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A4%D8%B3-%D9%82%D8%B5%D8%A9-%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%B1%D8%A9/396195120439879

    ردحذف
  8. حمادة زيدان
    جميلة جداً وبها نفس الجو الساحر لتلك الحكايات التي ربينا عليها..
    أراها رمضانية جداً أستاذ ماهر
    http://www.facebook.com/notes/maher-tolba/%D8%B3%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D9%84%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A4%D8%B3-%D9%82%D8%B5%D8%A9-%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%B1%D8%A9/396195120439879

    ردحذف
  9. محمود البارودى
    ما اجملها من قصة لا ادري كيف لم أرها الا الآن ؟؟؟
    http://www.facebook.com/notes/maher-tolba/%D8%B3%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D9%84%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A4%D8%B3-%D9%82%D8%B5%D8%A9-%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%B1%D8%A9/396192593773465

    ردحذف
  10. ايمان الدواخلى
    هي إحدى روائع قلم ماهر طلبة.. بعض الزوايا الخاصة جدا لا تترائى إلا لحس مختلف عالٍ وفكر مهموم بالشارع والقلوب.. هي قصة نموذج مهما قد يشرحها البعض.. سلمت عبقريتك
    http://www.facebook.com/notes/maher-tolba/%D8%B3%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D9%84%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A4%D8%B3-%D9%82%D8%B5%D8%A9-%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%B1%D8%A9/396192593773465

    ردحذف
  11. ا. ابراهيم عبد المجيد
    رائعة عزيزي ماهر
    http://www.facebook.com/notes/maher-tolba/%D8%B3%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D9%84%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A4%D8%B3-%D9%82%D8%B5%D8%A9-%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%B1%D8%A9/396192593773465

    ردحذف
  12. هدى حشاد
    جميله ورائعه , احساس رائع , رغم الصراع ا لداخلى بين واقع مرير والحلم الامنيه ,…… سندريلا لا تستصاغ هكذا , تكشف عن وجهها الاخر حين يلوح فى الافق اى انتهاك , رغم الاستجداء………… سرد رائع عبقرى … اشكرك استمتعت كثيرا
    http://www.facebook.com/notes/maher-tolba/%D8%B3%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D9%84%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A4%D8%B3-%D9%82%D8%B5%D8%A9-%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%B1%D8%A9/396192593773465

    ردحذف
  13. سميح مانسى
    حقاً بديعة و رائعة .. و بارعة الحس و البنيان .. شكراً جداً ماهر
    http://www.facebook.com/notes/maher-tolba/%D8%B3%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D9%84%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A4%D8%B3-%D9%82%D8%B5%D8%A9-%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%B1%D8%A9/396192593773465

    ردحذف
  14. ايمان مهدى
    ماهر ..يعنى انت حاطتلى سندريلا والبؤس يوم عيد ميلادى … تقصد ايه فى نهارك ده

    ردحذف
  15. شكرك صديقنا محمود فى الحقيقة انت شفتها فى نفس وقت نشرها تقريبا .. ودا من حظنا علشان نقرا تعليقك الجميل .. اشكرك مرة ثانية وكل سنة وانت طيب وبخير .. تحياتى

    ردحذف
  16. اشكرك جدا دكتورة ايمان .. مش عارف اقولك ايه .. لكن سعيد جدا بتعليقك الجميل .. كل سنة وانت طيبة وبخير .. خالص شكرى

    ردحذف
  17. عمنا الكبير ابراهيم .. مرورك هو الرائع .. اشكرك جد

    ردحذف
  18. هدى الصديقة العزيزة .. دائما ما نسعد بمرورك .. وتزيد سعادتنا حين يحظا عملنا بمثل هذه الكلمات .. خالص ودى

    ردحذف
  19. سميح صديقنا العزيز .. اشكرك جدا على التعليق واتمنى ان تنال اعمالنا دائما على هكذا تعليق .. خالص ودى وكل سنة وانت طيب وبخير

    ردحذف
  20. ايمان يا مهدى تخيلى بقى يوم فيه انت اتولدت وسندريلا والبؤس اكتبت فيه يبقى شكله ايه دا .. عموما انا افتكر ان يوم مولدك الاصلى برضه حصلت فيه حاجة غريبة جدا .. انا فاكر يومها ان الكهربا فضلت قاطعة اليوم كله لحد ما حضرتك شرفت عندنا .. وماسورة الماية فى الشارع ضربت .. وفاكر ان الناس يومها كانت بتقول ايه اليوم … “الحلو ” .. دا .. انا طبعا كنت بستخبى علشان مافسرش اللى بيحصل ههههههههههههههه .. كل سنة وانت طيبة

    ردحذف
  21. Dr. Mahmoud Abd Al-Naser Nasr | Egypt حرر في 2012-08-14 10:32:32
    أديبنا المبدع الأستاذ ماهر طلبة, أطيب التحيات معطرة بأريج الحب . يقول المثل الإنجليزي"Old wine in old bottles". أكاد أرى المثل ينطبق بحذافيره على قصتكم الجميلة تلك. أراكم و قد بعثتم تلكم الأسطورة من جديد, أسطورة لطالما استمتعنا بها صغاراً و درسناها و حللناها و نقدناها كباراً كمتخصصين. اسمحوا لي أن أسجلها كخطوة جريئة لإحياء و بعث تراث كاد أن يتآكل كما تآكل ثوب تلك الفتاة البائسة. تراث طغت عليه مستحدثات العصر فبات غريباً في عصرنا كأهل الكهف و قد أفاقوا لتوهم. أحيي لغتكم السنتمنتالية تلك التي تأتت مناسبة جد مناسبة لحال أمير هام للوهلة الأولى, و لا لشيء سوى أن رأى ما رأى مما قد لا يهواه أمثاله و قد جرب الأفضل و الأجمل و الأنضر و المستور. أحيي حبكتم التي استطاعت باقتدار جدل ضفائر قصة لو قدر لها أن تتمدد, فستكون رواية لا ينقصها شيء. . . . سلم القلم و سلم حامله. تحياتي و احترامي. . . دمتم في تألقكم. دمتم في إبداعكم. دمتم بخير.( أخوكم محمود) ********************
    http://www.arabicstory.net/?p=remarks&tid=18574

    ردحذف
  22. محمد عبد القادر | السعودية حرر في 2012-08-13 10:29:51
    الكاتب ماهر المبدع المبتكر قلبت صورة الخيال إلى حقيقة مريره مثلما نرى الغراب طائر أسود يأكل الجيف أو نرى البومه بصوتها المخيف فنحكم عليهما . بينما أنت علقت صورة البومه في البيت لأنه طائر مفيد مثل الغراب .
    http://www.arabicstory.net/?p=remarks&tid=18574

    ردحذف
  23. محمد ابراهيم الشريف | المملكة العربية السعودية حرر في 2012-08-13 08:52:26
    أبدعت يا استاذ ماهر وصنعت من الخيال الخصب قصة جديدة بتفاصيلها الذكية. شكرا جزيلا وكل عام وانت بخير
    http://www.arabicstory.net/?p=remarks&tid=18574

    ردحذف
  24. روضة الفارسي
    المبدع العزيز ماهر

    قصة جميلة، تنساب بأيقاع لطيف وبتشويق ملفت

    زركشت الركن

    تحياتي
    http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?p=962473

    ردحذف
  25. أشكرك جدا عزيزتى روضة .. نتمنى ان تكون الاعمال المنشورة دائما فى مستوى المنتدى واعضائه
    تحياتى

    ردحذف
  26. علي الطائي
    الاخ ماهر
    رائع القصة جميلة واسلوب سلس
    تحياتي لك
    http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?p=962473

    ردحذف
  27. Mostafa Heroo
    دائما كما عاهدتك متمرد في كلماتك في حكاياتك في اسلوبك وفي نهايتك
    كلمات وصور جعلتني كاني اراها في خيالي فتخيلت السندريلا بالجزء المتدلي والامير وهو علي حصانه
    شكرا لهذه الوجبه الدسمه في رمضان يااستاذ ماهر اطال الله في عمرك
    http://www.facebook.com/notes/maher-tolba/%D8%B3%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D9%84%D8%A7-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A4%D8%B3-%D9%82%D8%B5%D8%A9-%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%B1%D8%A9/396195120439879

    ردحذف
  28. حسين راجحي | السعودية
    القاص المبدع ماهر طلبه لك أرق تحية و أنداها في عالم الخلود الروحي ومضة فنية رائعة وقفلة رائعة دمت مبدعا
    http://www.arabicstory.net/?p=remarks&tid=19145

    ردحذف