لبؤه
كان أسد "الحلو"* صغيرا حين تبناه، نقله من الغابة إلى بيته حيث الحياة هناك أسهل وأنظف وأكثر رقى.. أنس له وظنه ابنه .. لكن الأسد لم ينس – كما يبدو – الغابة يوما، لهذا افترسه – دون سبب واضح- أتذكر قصتهما الآن وأنتِ تنهين – دون سبب واضح – مكالمتنا الأخيرة.
*محمد الحلو كان مدرب اسود فى السيرك القومى المصرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق