خواطر قيسية 7
أسأله.. " ... هل قبلت فاها؟!...." .. مجنون.. فقد رأيته بأم عينى يعبر الحدود فوقها.
****
لم تكن الأيام بأرحم من ابن ورد علىَّ، فقد تركت لى صورتها– شعرا- عارية مع ابن ورد فى ألف كتاب.
***
كيف نجح ابن ورد فى رسم كل هذه السعادة على وجهك حين عبر من فوقك وأنت عارية ؟!!
***
ذهبتُ إلى البئر اغتسل للصلاة، وذهبتْ إلى البئر تغتسل من الذنب، بينما نام ابن ورد بعد مجهود الليل تاركا فى البئر ماء.
***
"غيرتى ليلى من المها"... فماذا أقول أنا، ورياح خيمتك تعبر الصحراء بالتأوهات.
***
منذ عبرتْ بوابات الطفولة لم تعد قصائد الحب تكفيها، فهى فى حاجة إلى من تستظل تحته من حر جسدها الفائر.
***
قالوا لها: هو شاعر.
قالت وأنا فرس لا أبحث عن الكلمات، ماذا تفيد الكلمات إذا صهل الجسد، اذا فح يطلب الراكب.
***
سألتها: لما ينصاع الفرس لراكبه، لا لمن يهديه بصوته للطريق؟!!!
قالت: لكل فعل زمانه.. وصهلت بالشباب.
***
قلت لها: أعبدك.
قالت: وأنا مثلك.. أعبده.. واشارت باتجاه ابن ورد... فركعت فى صلاة للالم.
***
نادانى جملها ليلا.. قال: انتبه، فخلف ابن ورد ألف ابن ورد.. فلماذا تكتب قصائدك على الرمال.
***
فى حلمى ناديت ليلى باسمائها ال 99، فاجابنى من قال لى الاسم الاعظم، فتحت صفحة الغيب فوجدته "الخائنة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق