عشيقة وزير
أزمة مرورية
منذ اللحظة التى اقتربت فيها من باب قلبى وبدأت الدق، وأنا مشغول البال بهؤلاء المتسولين الذين دائما ما يطرقون الأبواب حتى تحن لهم و تبسط اليد فيأخذون ما يستطيعون طمعا، وينصرفون تاركين الدعاء – والحزن- عقبة دون المرور.
لحظة رومانسية
لأنها كانت نايمة وهو كان صاحى، اختار مكانا يصلح للقاء رومانسى، اختار الحيز المتاح بين الشعور واللا شعور وبعت لها رسالة على تليفونها تحمل بصمته.. "بحبك قوى يا بنت.... " .. و استنى واقف قلقان برا الحلم.
حية
ارتدت عباءتها وذهبت إلى سوق المتعة لتلدغ، فاصطادتها موسيقى الحاوى.
قانون السوق
لم تقابل فى السوق – الموجودة به - سوى بضاعة، فلم تعترض حين عرض العجوز الغنى – على أبيها – ثمنها بيضا.
عشيقة وزير
لأن حارسه الخاص كان يقف كلما مرت من أمامه إلى مكتب سيادته، كانت دائما ما تحمل فى يدها مناديل الكلينكس .
اولويز
لأنها لا تستطيع أن تبتعد عنه كل هذه المسافة، كانت دائما ما تستخدمها – عندما تنزف شوقا - لتسد جوعها.
فضول
لأن للأحلام أبوابا كثيرة، لا نعرف المخبأ خلفها، خرجت من الحلم الذي أرغبه – بإرادتي – إلى الحلم الذي يرغبني فوجدت نفسي معلقا على صليب.